مشروع مدر للدخل: "خبز بلادي" و"صناعة الحلويات"
يُعد مشروعا "خبز
بلادي"
و**"صناعة
الحلويات"** من المبادرات الرائدة التي أطلقتها الجمعية لدعم النساء، خاصة
الأرامل والنساء في وضعية هشاشة، بهدف تمكينهن اقتصاديًا وتحقيق استقلاليتهن
المالية.
البداية والامتداد
- سنة 2009: أطلقت الجمعية أول تجربة لمشروع "خبز بلادي" مرفوقًا
بتعليم صناعة الحلويات، واستفادت منه ثماني أرامل ومعوزات، حيث تم توفير
التدريب والدعم اللازم لإطلاق مشاريعهن الصغيرة.
- سنة 2014: تم تطوير المشروع ودمجه في إطار شراكة ضمن برنامج وقاية الأطفال
من التهميش والتشرد، حيث استفادت منه عشرون (20) أرملة، مع التركيز بشكل أكبر
على مشروع "صناعة الحلويات".
مشروع "خبز بلادي"
- يركز هذا المشروع على تعليم النساء فنون صناعة الخبز البلدي
التقليدي، الذي يحظى بإقبال واسع في الأسواق المحلية.
وقد شملت تدخلات الجمعية:
- تنظيم دورات تدريبية متخصصة في تحضير الخبز بجودة عالية ومواصفات
تقليدية.
- توفير المواد الخام والمعدات الأساسية لدعم انطلاقة مشاريع
النساء المستفيدات.
- مواكبة المستفيدات وتشجيعهن على إنشاء أنشطتهن الاقتصادية وتحقيق
دخل قار ومستدام.
نتائج المشروع:
مكن هذا المشروع عدة
أرامل من تحقيق دخل قار، مما ساعدهن على إعالة أسرهن وتربية أبنائهن بكرامة
واستقلالية طيلة السنوات الماضية.
مشروع "صناعة الحلويات"
- يركز هذا المشروع على تدريب النساء على صناعة حلوى كريوش
التقليدية، خاصةً مع ارتفاع الطلب عليها خلال شهر رمضان.
وقد شمل المشروع:
- تدريب عملي متخصص في تقنيات إعداد وتزيين حلوى كريوش وفق معايير
احترافية.
- التكوين في مجالات التغليف والتسويق لتحسين جودة العرض وزيادة
فرص البيع.
- مواكبة عملية تسويق المنتجات في الأسواق المحلية وخلال المناسبات
الموسمية.
نتائج المشروع:
مكن المشروع النساء
من استثمار موسم رمضان بشكل مربح، وتحقيق مداخيل إضافية، مما عزز ثقتهن بأنفسهن
وطوّر مهاراتهن المهنية.
الأثر العام للمشروعين
- من خلال مشروعي "خبز بلادي" و"صناعة
الحلويات"، تمكنت الجمعية من:
- تمكين النساء من تحقيق الاستقلال المالي والانخراط الإيجابي في
الدورة الاقتصادية المحلية.
- تعزيز قيم العمل الجاد والمثابرة لدى النساء المستفيدات.
- تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للفئات الهشة المستهدفة.
- خلق دينامية اقتصادية محلية مبنية على المبادرات الذاتية
والمشاريع الصغيرة المستدامة.
على العمل الذاتي والاستدامة.
🔹 بفضل هذه المبادرات، فتحت الجمعية أمام النساء آفاق الأمل والعمل،
وجددت التزامها الدائم بتمكين الفئات الهشة عبر مشاريع مدرة للدخل ومستدامة.