مشروع توزيع زكاة الفطر

مشروع توزيع زكاة الفطر

1445 هـ / 2024 م

 

1.                 مدخل

انطلاقًا من قول النبي صلى الله عليه وسلم:
"زكاة الفطر طُهرة للصائم من اللغو والرفث، وطُعمة للمساكين"
رواه أبو داود وابن ماجه،
وتجسيدًا لقيم التكافل الاجتماعي والتضامن الإنساني، حرصت جمعية مناهل الخير – وجدة، على تنفيذ مشروع توزيع زكاة الفطر لسنة 1445 هـ، بدعم كريم من مؤسسة Human Appeal – مكتب أمريكا، وفي إطار شراكة متميزة مع جمعية العون والإغاثة – طنجة.
وقد جاء هذا المشروع ثمرة لاتفاقيتي شراكة وُقعتا بتاريخ 03 و07 مارس 2024، بهدف دعم الأسر المعوزة، خاصة الأرامل وأسر الأيتام، خلال شهر رمضان المبارك.

2.                 أهداف المشروع

سعى المشروع إلى تحقيق جملة من الأهداف الإنسانية والاجتماعية، من أبرزها:
• إدخال البهجة والسرور على قلوب الأسر المستفيدة في الشهر الفضيل.
• التخفيف من الأعباء المالية الملقاة على عاتق الأرامل وأولياء الأيتام.
• ترسيخ قيم العطاء، والتضامن، والتكافل داخل النسيج المجتمعي المحلي.

 

 

3.                 آلية التنفيذ

تم تنفيذ عملية توزيع زكاة الفطر في مقر الجمعية المركزي بالحي المحمدي، وسط أجواء يسودها النظام والاحترام.
كما جرى توزيع الدفعة الثانية بنفس المقر، مع حرص فريق الجمعية على ضمان توفير الدعم في ظروف تصون كرامة وخصوصية المستفيدين.

4.                 عدد المستفيدين

بلغ عدد الأسر المستفيدة من المشروع 110 أسرة، تم توزيعها على دفعتين، واستفادت كل منها من مساعدات مالية أو عينية مكّنتها من قضاء احتياجاتها خلال رمضان وعيد الفطر المبارك.

5.                 الشراكة والدعم

يُعد هذا المشروع نموذجًا ناجحًا للعمل التشاركي بين جمعيات المجتمع المدني داخل المغرب وخارجه، حيث ساهمت هذه الشراكة في توسيع نطاق الاستفادة، ورفع جودة الخدمة الاجتماعية المقدمة للمستفيدين.

 

6.                 التوثيق المصور

حرصت الجمعية على توثيق المشروع من خلال مجموعة من الصور، التي عكست جوًا من الفرح والامتنان، وأظهرت المجهودات المبذولة لضمان توزيع الزكاة بشكل منظم ولائق.

7.                 خاتمة

تتقدّم جمعية مناهل الخير – وجدة بخالص الشكر والتقدير إلى شركائها في جمعية العون والإغاثة – طنجة، ومؤسسة Human Appeal – مكتب أمريكا، على دعمهم السخي، وعلى ثقتهم المتواصلة في برامج الجمعية.

نسأل الله تعالى أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال، وأن يجعل هذا العمل المبارك في ميزان حسنات كل من ساهم فيه، صغيرًا كان أو كبيرًا.