مشاريع حفر الآبار وبناء المساجد والمرافق الصحية في القرى والبوادي المجاورة


مشاريع حفر الآبار وبناء المساجد

 والمرافق الصحية في القرى والبوادي المجاورة


منذ بداية الألفينيات، بادرت جمعية مناهل الخير، بدعم من المحسنين، إلى تنفيذ مجموعة من المشاريع التنموية والاجتماعية المهمة لفائدة سكان القرى والمناطق الجبلية، بهدف تحسين ظروفهم المعيشية وتعزيز البنية التحتية الأساسية في المناطق النائية.

1.   بناء المساجد

  • مسجد تينيسان: في بداية الألفينيات، قامت الجمعية ببناء مسجد بمنطقة تينيسان، كمبادرة مباركة لتمكين الساكنة من أداء شعائرهم الدينية في ظروف مناسبة.
  • مسجد الصحابة – قرية بوخوالي (دادة علي): في سنة 2018، أعادت الجمعية بناء مسجد مهدم بمنطقة بوخوالي التابعة لقرية دادة علي، وأطلقت عليه اسم "مسجد الصحابة"، ليكون منارة دينية وروحية للساكنة، وقبلة جامعة لأهل القرية والمناطق المجاورة.







2.   بناء المرافق الصحية

بناءً على دراسة اجتماعية ميدانية للوضع الصحي والمعيشي لسكان قرية دادة علي، ولاحظت الجمعية غياب المرافق الصحية الخاصة في معظم المنازل، فقامت خلال الفترة الممتدة بين 2014 و2017 بإنجاز 10 مرافق صحية، تم تخصيص كل واحد منها لفائدة أسرة من أسر القرية، في خطوة نوعية لتحسين شروط النظافة والصحة العامة.

 








3.  
حفر الآبار وتوفير الماء

في سنة 2013، أنجزت الجمعية بئرًا مائيًا خاصًا لسكان قرية دادة علي، تم حفره في منطقة جبلية تبعد عن التجمع السكني والمسجد بحوالي 2.5 كيلومتر.

بعد حفر البئر، أنشأت الجمعية صهريجًا مائيًا (ساريج) قرب المسجد، وزودته بشبكة قنوات بلاستيكية لربط البئر بالصهريج، كما تم بناء حوض لتوريد البهائم بجانبه.

وفي سنة 2022، تم تعميق البئر ليصل إلى 20 مترًا بعدما كان عمقه 11 مترًا، استجابةً لانخفاض منسوب المياه.

بالإضافة إلى ذلك، قامت الجمعية في نفس أي 2022 أيضًا بحفر بئر إضافي لفائدة الساكنة المتواجدة على الطريق الرابط بين الخميس  وطريق جرادة، وذلك لتلبية حاجياتهم من الماء الصالح للشرب، وتخفيف معاناتهم اليومية مع نقص المياه، خاصة في فصل الصيف.











4.   أثر المشاريع والعلاقة مع الساكنة

تُعتبر ساكنة قرية دادة علي من أكرم الناس خلقًا وتعاملاً، وقد استقبلوا الجمعية في كل مناسبة بمحبة وكرم ضيافة كبيرين، ما رسّخ علاقة إنسانية نبيلة بين الطرفين استمرت إلى اليوم.
وقد كان لمشروعي بناء المسجد وتوفير الماء الصالح للشرب أثر بالغ في إحياء الحياة بهذه القرية، حيث بدأت العائلات في العودة والاستقرار مجددًا، وشرع العديد من السكان في بناء مساكن جديدة بأراضيهم المجاورة للمسجد، مما أعاد الأمل والنشاط لهذه المنطقة النائية.

 


إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال