مشروع تحسيسي بمخاطر التدخين و المخدرات







مشروع "مؤسسات بدون تدخين"

الفترة: من 2013 إلى 2019
الفئة المستهدفة: تلاميذ المؤسسات التعليمية بوجدة

في إطار جهودها الرامية إلى حماية صحة التلاميذ والوقاية من السلوكيات الخطرة، أطلقت جمعية مناهل الخير مشروعًا تحسيسيًا حول مخاطر التدخين تحت عنوان "مؤسسات بدون تدخين"، وذلك خلال الفترة الممتدة من سنة 2013 إلى سنة 2019.

وقد نُفّذ المشروع في إطار شراكة رسمية وترخيص حاصل عليه من طرف وزارة التربية الوطنية بمدينة وجدة، مما أتاح للجمعية العمل داخل عدد كبير من المؤسسات التعليمية بالمدينة، واستهداف شرائح واسعة من التلاميذ من مختلف المستويات التعليمية.

محاور المشروع:

  • محاضرات وورشات توعوية: نظمت الجمعية لقاءات مباشرة داخل المؤسسات، تم خلالها تقديم عروض تفاعلية وورش عمل، تطرقت إلى الآثار السلبية للتدخين، خاصة الأمراض التنفسية، وأمراض القلب، والسرطان.
  • مداخلات طبية: شارك في هذه الأنشطة زيادة عن اطر الجمعية  أطباء ومختصون في الصحة العمومية، قدموا شروحات علمية دقيقة ومبسطة حول المخاطر المباشرة والبعيدة الأمد للتدخين، خاصة في سن المراهقة.
  • دعم نفسي واستشارات فردية: وفّرت الجمعية إطارًا لدعم التلاميذ المدخنين، من خلال الاستماع لهم، وتقديم نصائح واستشارات تشجعهم على الإقلاع عن التدخين.
  • بيئة مدرسية خالية من التدخين: ساهم المشروع في نشر ثقافة الرفض الجماعي للتدخين، وتعزيز مبدأ "مدرسة صحية وآمنة"، من خلال حملات ملصقات ومواثيق داخلية تمنع التدخين في محيط المدرسة.

أنشطة موازية:

في إطار الشراكة مع بعض الجمعيات المحلية، نظّمت الجمعية أيضًا حفلات وفعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، وذلك في مراكز خاصة باستقبال عامة الناس. وقد تضمنت هذه الفعاليات عروضًا فنية، ومحاضرات، وأنشطة تحسيسية تهدف إلى نشر الوعي في صفوف مختلف فئات المجتمع.

نتائج المشروع:

  • ارتفاع نسبة الوعي لدى التلاميذ حول أضرار التدخين، وانعكاس ذلك على سلوكهم اليومي.
  • انخفاض معدل التدخين داخل عدد من المؤسسات التي شملها المشروع.
  • تعزيز ثقافة الوقاية الصحية داخل الوسط المدرسي والمجتمع.

الختام:

يمثل مشروع "مؤسسات بدون تدخين" أحد المشاريع النموذجية التي تبنّتها جمعية مناهل الخير في المجال التربوي والصحي، حيث استطاع أن يُحدث تأثيرًا ملموسًا داخل المؤسسات التعليمية، ويساهم في بناء جيل أكثر وعيًا بخطورة التدخين، وأكثر حرصًا على تبنّي أسلوب حياة صحي ومتوازن.

 

 

اذا كان لديك أي استفسار

لا تردد في الاتصال بنا 








 

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال