الدورة
التكوينية الأولى لجهة الشرق
"لماذا أسرة اليتيم؟ وكيف؟"
من تنظيم: جمعية مناهل الخير – وجدة
من الجمعة
17 فبراير إلى الأحد 19 فبراير 2023
بتنسيق مع: الرابطة الوطنية لرعاية اليتيم
تأطير: الأستاذ عز الدين الخمسي
1. الافتتاحية
والمشاركة
افتتحت الدورة مساء الجمعة 17 فبراير 2023
بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، أعقبتها كلمتا ترحيب من رئيسي جمعية مناهل الخير
والرابطة الوطنية لرعاية اليتيم.
أكدت الكلمتان على
أهمية العناية بأسرة اليتيم، وضرورة إرساء تصور مؤسساتي لكفالتها، مستعرضتين واقع
الجمعيات في الميدان.
وقد شهدت الدورة
مشاركة واسعة من جمعيات قادمة من مختلف أقاليم جهة الشرق، مما أتاح تبادل الخبرات
وتوسيع النقاش.
2. تجربة
تأطيرية متميزة وتنظيم احترافي
أشرف على تأطير الدورة الخبير عز الدين
الخمسي، الذي طرح إشكاليات تأسيسية حول مفهومي "لماذا أسرة اليتيم؟" و**"كيف؟"**،
ودعا لإعادة التفكير في القناعات والتصورات الممارسة.
تميز التكوين بتناول
مفاهيم متقدمة مثل:
- التعاقد
- الإسناد
- التأهيل
- التمكين
- التخرج
وقد استمرت الدورة لمدة يومين ونصف في ظروف جيدة، مع توفير الوجبات للمشاركين، وتنظيم دقيق سهل التفاعل والمشاركة.
3. نقاش
مستفيض واستفادة جماعية
تميزت الدورة بجلسات حوارية جماعية مفتوحة،
ناقشت فيها الجمعيات محاور جوهرية لكفالة اليتيم، من قبيل:
- الإيجابيات والسلبيات المسجلة ميدانيًا
- الإشكالات القانونية والمؤسساتية المرتبطة بالكفالة
- انتظارات الفاعلين الجمعويين
وقد خرج المشاركون بتوصيات عملية، مثل: - إعداد دليل خاص بكفالة الأسرة
- الانتقال من الكفالة المفتوحة إلى التعاقدية
- توحيد معايير "تخرج" أسرة اليتيم
- تطوير رؤية موحدة للعمل الجمعوي المتخصص في الكفالة
4. دينامية
جديدة لجمعية مناهل الخير
أسفرت هذه الدورة عن انطلاقة مؤسساتية
نوعية لجمعية مناهل الخير، حيث تم تطوير التصور العام للكفالة ليشمل الجانب
النفسي، الاجتماعي، التربوي، والتمكيني.
كما عززت الدورة حضور
الجمعية جهوياً عبر دينامية جديدة للتنسيق مع باقي الفاعلين، والتفكير في مشاريع
مستقبلية بتصور جماعي.
5. التكريمات
والشهادات
في ختام الدورة، تم توزيع الشهادات
التكوينية على ممثلي أكثر من 15 جمعية مشاركة، إضافة إلى تقديم شهادات تقديرية
للأطر المساهمة، وعلى رأسهم المؤطر عز الدين الخمسي.
كما تم تكريم بعض
الجمعيات والفاعلين الذين ساهموا في إنجاح التكوين من حيث التنظيم، التعبئة، توفير
الفضاء والدعم اللوجستي.
وقد جسدت لحظة
التكريم ثقافة الاعتراف والتعاون، مؤكدة وحدة الصف المدني في خدمة قضايا اليتيم
وأسرته.
